الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الطاهر الأمين محمد بن عبد الله خاتم المرسلين المبعوث رحمة للعالمين عليه أفضل الصلاة والتسليم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يااااااااااااااااااااااااااااااه بحبك اوي يا رسول الله صلي الله عليه وسلم
أخلاقه صلى الله عليه وسلم_*:
عن سعد بن هشام أنه قال لعائشة: يا أم المؤمنين أخبريني عن خلق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقالت: ألست تقرأ القرآن ؟ قال: بلى. قالت: فإن خلق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان القرآن. [صحيح مسلم].
صفته صلى الله عليه وسلم:
عن البراء قال: «كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنه خلقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير» [صحيح البخاري].
وعن أنس بن مالك قال: ما مسست بيدي ديباجًا ولا حريرًا ولا شيئًا ألين من كف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ولا شممت رائحة قط أطيب من ريح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. [صحيح البخاري]
_*جهاده صلى الله عليه وسلم:
عن سهل بن سعد رضي اللَّه عنه أنه سئل عن جرح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال: أما والله إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومن كان يسكب الماء وبما دووي، قال: كانت فاطمة _ رضي اللَّه عنها بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تغسله وعليُّ يسكب الماء بالمجنَّ. فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة من حصير فأحرقتها وألصقتها فاستمسك الدم. وكُسرت رباعيته يومئذ، وجُرح وجهه، وكسرت البيضة على رأسه. [صحيح البخاري]
ياااه يا حبيبي يا رسول الله بابي وامي يا حبيبي بنفسي وروحي يا شفيعي
في حب رسول الله:
عَنْ عائشةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالَتْ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَإِنَّكَ
لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ ولدِي وَإِنِّي لأَكُون فِي البَيْتِ فَأَذْكُرَكَ فَمَا أَصْبِر حَتَّى آتِيكَ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ وَإِذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتكَ
عَرَفْتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلْتَ الجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَإِنِّي إِذَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ خَشِيتُ أَنْ لا أَرَاكَ؟
فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
شَيْئًا حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام بِهَذِهِ الآيَةِ: "وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا". {النساء/69}. أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 29 / 1 - 2 )
وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 1044).
في هذا الحديث الجميل عِبَر كثيرة، منها دلالات حب الله جل وعلا وحب
النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل والاتباع وليس بالقول وحده. وذلك باتباع جميع ما أمر الله ورسوله به واجتناب ما نهى الله
ورسوله عنه. وكما قال جل وعلا: "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ". {آل
عمران ، 31}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلما أسرت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمامة
سيد اليمامة ، أسروه وأتوا به مقيداً إلى المسجد، وربط في السارية، بعد أيام أسلم هذا الرجل وكان كافراً، هذا الرجل ثمامة رضي الله عنه ماذا كان يقول؟
يقول: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، يا محمد! والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب الدين إليّ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد إليّ). في لحظات غرست هذه المحبة في قلب الصحابي، عندما فتح قلبه للنور الذي أنزله الله، في لحظات أحب رسول الله ووجهه وبلده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلى الله عليه وسلم
ولما أخرج زيد بن الدثنة ، هذا الصحابي لما أسره الكفار وخرجوا به إلى خارج الحرم ليقتلوه وربطوه، قال له أبو سفيان: أنشدك الله تعالى، يقول أبو سفيان -وكان كافراًً- لـزيد المسلم وهو مربوط: أنشدك الله تعالى يا زيد أتحب أن محمداً الآن مكانك يضرب عنقه وأنك في أهلك؟ -
إنه كافر لا يعرف مدى محبة الصحابة- قال: [والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة وأنا جالس في أهلي]. أي: ليس فقط هكذا، لا، لو أن الرسول تشاكه شوكة، هذا عندي أعظم من أن أقتل أنا، يقول الصحابي: لو خيرت بين قطع عنقي، وبين شوكة تصيب الرسول، لاخترت قطع عنقي أنا على أن الشوكة تصيب الرسول صلى الله عليه وسلم.
فقال أبو سفيان : ما رأيت أحداً من الناس يحب أحداً، كحب أصحاب محمد محمداً. وكذلك روى البخاري رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق
هل ذقت جمال هذا الحب؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
وعندما سُئِلَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
كيف كان حُبّكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قال:كان والله أحبّ إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا،ومن الماء البارد على الظّمأ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
اللهم انصر دينك وانصر نبيك صلى الله عليه وسلم واللهم اجزيه عنا خير ما جزيت به نبيه عن امته ورسولا عن رسالته
نبينا صلى الله عليه وسلم الذي ما ترك خيراً إلاّ دلنا عليه ولا شراً إلاّ حذرنا منه،ولا سبيل هدى ولا بر ولا طاعة إلا هدانا إليه،
اللهم اوعدنا بالجنه الفردوس الاعلي مع حبيبك المصطفيامين يارب
يا رب حرمنا رأيته في الدنيا فلا تحرمنا رفقته في الآخرة في الفردوس الاعلي
"وارزقنا يا رب شربة هنيئه من يده لا نظمئ بعدها ابدا.
اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان لا يحرمنا من لذت النظر اللي وجهه الكريم
اللهم امين يارب العالمين
( اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد ، بابي انت وامي يا رسول الله)
واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفوته من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وكشف الغمة وجاهد في الله حق جهاده